www.ba7ralshok.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.ba7ralshok.com

احلى منتدى للصداقة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
prince of rose
Admin
prince of rose


المساهمات : 223
تاريخ التسجيل : 11/07/2008
العمر : 31
الموقع : السعودية

ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه Empty
مُساهمةموضوع: ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه   ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2008 3:59 pm

يعد المسجد النبوي الشريف أحد أهم المعالم الإسلامية منذ بزوغ فجر الإسلام وحتى يومنا هذا ، ويقع المسجد النبوي

الشريف في المدينة المنورة وهي مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام والتي هاجر إليها قادماً من مكة المكرمة

متوجهاً إليها لتكون بداية جديدة وحاسمة في التاريخ الإسلامي ، وكان رسولنا الكريم قد بنى المسجد النبوي في

المكان الذي بركت فيه ناقته القصواء عندما وصل المدينة مهاجراً حيث شارك عليه السلام في بنائه بيديه الشريفتين،

وصار مقر قيادته، وقيادة الخلفاء الراشدين من بعده، ومنذ ذلك التاريخ وهو يؤدي رسالته: موقعاً متميزاً للعبادة،

ومدرسة للعلم والمعرفة، ومنطلقاً للدعوة الإسلامية حتى يومنا هذا ..


قصــــة بنـــاء المسجــــــد النبـوي :-





خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة مهاجرا ووصل إلى المدينة المنورة بعد رحلة طويلة وشاقة

وخرج أهل المدينة لاستقباله فنزل النبي صلى الله عليه وسلم أول الأمر ووضع أساس مسجد قباء ثم خرج من هناك

حتى وصل عليه الصلاة والسلام إلى المدينة تحفه جموع المسلمين من المهاجرين والأنصار والناس يرحبون به

ويتزاحمون عليه وكل واحد منهم يريد أن يأخذ بزمام ناقته ويستضيفه عنده فكان صلى الله عليه وسلم يقول لهم في

رفق: "خلوا سبيلها فإنها مأمورة". وسارت الناقة في طرقات المدينة وأهل كل حي يتمنون أن ينالوا شرف نزول النبي

صلى الله عليه وسلم عندهم إلى أن توقفت الناقة القصواء في مكان لتجفيف التمر يملكه غلامان يتيمان من بني النجار

وتقع في وسط المدينة فنزل صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "هاهنا المنزل إن شاء الله". وكان ذلك المكان قريبا من

بيت "أبي أيوب" فحمل متاع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته ثم عرض الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشتري

ذلك الموضع فقيل له: بل نقدمه لك دون ثمن يا رسول الله فرفض صلى الله عليه وسلم أن يأخذه دون أن يدفع ثمنه

فاشتراه بعشرة دنانير .


اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه البقعة لتكون مسجداً يجتمع المسلمون فيه لأداء صلواتهم وعباداتهم، وكان

في الأرض قبور للمشركين وخِرَب ونخل، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت، وبالخرب

فسويت، وبالنخل فقطع. وشرع مع أصحابه في بنائه، فاستغرق ذلك عدة شهور، وكان اتجاه القبلة يومئذ إلى بيت

المقدس في الجهة الشمالية منه.


أسس النبي المسجد في ربيع الأول من العام الأول من هجرته ، وكان طوله سبعين ذراعاً، وعرضه ستين ذراعاً، أي

ما يقارب 35 متراً طولاً، و30 عرضاً وارتفاع جدرانه: 2م، ومساحته الكلية: 1060 متر مربع تقريباً، وجعل أساسه من

الحجارة والدار من اللَّبِن وهو الطوب الذي لم يحرق بالنار، وكان النبي يبني معهم اللَّبِن والحجارة، وسقفه من الجريد ،

وكانت إنارة المسجد تتم بواسطة مشاعل من جريد النخل، توقد في الليل. وجعل للمسجد ثلاثة أبواب :

الباب الأول: في الجهة الجنوبية.

الباب الثاني: في الجهة الغربية، ويسمى باب عاتكة، ثم أصبح يعرف بباب الرحمة.

الباب الثالث: من الجهة الشرقية، ويسمى باب عثمان، ثم أصبح يعرف بباب جبريل.


وروى الإمام البخاري رحمه الله قصة بناء المسجد (7/266-فتح الباري) في حديث طويل عن أنس بن مالك رضي الله

عنه وفيه أن النبي : ((أمر ببناء المسجد فأرسل إلى ملأ من بني النجار فجاؤوا، فقال: يا بني النجار ثامِنوني بحائطكم

هذا، فقالوا: لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، قال: فكان فيه ما أقول لكم، كانت فيه قبور المشركين، وكانت فيه خِرَب،

وكان فيه نخل، فأمر رسول الله بقبور المشركين فنبشت، وبالخرب فسويت، وبالنخل فقطع، قال: فصفوا النخل قبلة

المسجد وجعلوا عضادتيه (خشبتان مثبتتان على جانبي الباب) حجارة، قال: جعلوا ينقلون ذاك الصخر وهم يرتجزون،

ورسول الله معهم يقولون: اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة )) .

ولما ازدحم المسجد النبوي وكثر المسلمون قام النبي بتوسيعه، وذلك في السنة السابعة من الهجرة بعد عودته من

خيبر فزاد في طوله عشرين ذراعاً وفي عرضه كذلك، وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه هو الذي اشترى هذه

البقعة التي أضافها النبي كما في سنن الترمذي (5/3703).



تحويل القبلة إلى الكعبة :-





صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين إلى بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر أو ثمانية

عشر شهراً، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه أن تكون قبلته إلى الكعبة قبلة أبيه إبراهيم عليه السلام.

وكان يكثر الدعاء والابتهال إلى الله عز وجل من أجل ذلك، فاستجاب الله له، قال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ في

السَّماء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجدِ الحرامِ وحيثُ ما كُنْتُم فَولُّوا وجوهَكُم شَطْرَه، وإِنَّ الذين أُوتُوا

الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أنه الحقُّ من ربهم، وما اللهُ بغافلٍ عَمًّا يعملون} [البقرة: 144].

وكان ذلك ـ حسب أغلب الروايات ـ في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة.

ويروى أن ذلك كان في صلاة ظهر، وقد صلى الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه ركعتين، فلما نزلت آية تحويل

القبلة استدار مع المسلمين تجاه الكعبة وصلى الركعتين الباقيتين، وكانت صلاة العصر من هذا اليوم أول صلاة كاملة

صلاها تجاه الكعبة المشرفة.

وبعد تحويل القبلة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإجراءات اللازمة في مسجده الشريف، فأغلق الباب الكائن

في الجدار الجنوبي ـ جدار القبلة الحالية ـ وفتح بدلاً منه باباً في الجدار الشمالي ـ جدار القبلة سابقاً.

وفي تحول المسلمين إلى الكعبة وانصرافهم عن بيت المقدس طعن السفهاء من المشركين وأهل الكتاب وقالوا: ما

وَلاَّهم عن قبلتهم التي كانوا عليها؟ فنـزل قوله تعالى: {سيقول السفهاءُ من الناس ما وَلاَّهُم عن قبلتهم التي كانوا

عليها قُلْ لله المشرقُ والمغربُ يهدي مَنْ يشاءُ إلى صراطٍ مستقيم} [البقرة: 142].



توسعات المسجد النبوي عبر التاريخ:-






أولاً : الرسول وصاحبته يقومون بأول توسعة للمسجد النبوي الشريف سنة 7 هـ بعد عودته من خيبر .

ثانياً : توسعة الفاروق عمر رضي الله عنه سنة 17 هـ.

ثالثاً : توسعة ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة 29 هـ .

رابعاً : توسعة الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك (من سنة 88 هـ إلى 91 هـ).

خامساً : توسعة الخليفة المهدي العباسي (من سنة 161 هـ إلى 165 هـ).

سادساً : العمارة بعد الحريق الأول .

سابعاً : عمارة قبة المسجد النبوي الشريف .

ثامناً : العمارة والتوسعة في عهد السلطان المملوكي الأشرف قايتباي سنة 888 هـ .

تاسعاً : التوسعة والعمارة في العصر العثماني (من سنة 1265 هـ إلى 1277 هـ).

عاشراً : العمارة والتوسعة في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود (من سنة 1372 هـ إلى 1375 هـ).

حادي عشر : التوسعة في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود .

ثاني عشر : التوسعة في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود .

ثالث عشر : التوسعة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله (من سنة 1406 هـ إلى 1426 هـ).

رابع عشر : التوسعة المستقبلية للمسجد النبوي .

وفيما يلي سوف أقوم بشرح كل تلك التوسعـــات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ba7ralshok.ahlamontada.net
prince of rose
Admin
prince of rose


المساهمات : 223
تاريخ التسجيل : 11/07/2008
العمر : 31
الموقع : السعودية

ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه   ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2008 4:21 pm

منبر النبي صلى الله عليه وسلم




قال النبي : ((ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي)). صحيح البخاري رقم ( 1196-1888-6588) ومسلم رقم (1391). قوله على حوضي: أي أنه يعاد هذا المنبر على حاله وينصب على حوضه .

وكان النبي يخطب أولاً إلى جذع نخلة ثم صنع له المنبر فصار يخطب عليه، روى البخاري في صحيحه (6/601 فتح الباري)

عن جابر رضي الله عنه ((أن النبي كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل: يا رسول

الله ألا نجعل لك منبراً؟ قال: إن شئتم. فجعلوا له منبراً، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح

الصبي، ثم نزل النبي فضمَّه إليه يئِنُّ أنين الصبي الذي يُسَكَّن قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر

عندها)) .

وأقيم بعد الجذع ماكنه أسطوانة تعرف بالإسطوانة المخلقة أي: المطيبة.

ولحرمة هذا المنبر جعل النبي إثم من حلف عنده -كاذباً- عظيماً، فقد روى الإمام أحمد في المسند (2/329-518) عن

أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((لا يحلف عند هذا المنبر عبد ولا أمة على يمين آثمة ولو على سواك

رطب إلا وجب له النار)) حديث صحيح.




المحراب النبوي




لم يكن للمسجد عندما بني مئذنة، فكان بلال رضي الله عنه يؤذن من أعلى سطح يجاور المسجد. وكان الوليد بن عبد

الملك أول من أحدث المحراب والشرفات كما أدخل المآذن وكان عددها أربع مآذن؛ عند كل زاوية من زوايا المسجد

مئذنة. وقد أشرف على هذه الأعمال عمر بن عبد العزيز أيام ولايته على المدينة.

وفي عهد السلطان المملوكي الأشرف قايتباي -سلطان المماليك بمصر- أصاب حريق آخر المسجد بسبب سقوط

صاعقة، هدمت المئذنة الرئيسية، وأشعلت النيران بالسقف وبقبة الحجرة النبوية، وأبواب المسجد، وخزائن الكتب.

فأرسل السلطان الأمير سنقر إلى المدينة المنورة لعمارة المسجد النبوي الشريف وإعادة بنائه. فقام سنقر بإعادة بناء

المئذنة والجدران وترميم الحجرة الشريفة وصنع منبرا وبنى مدرسة إلى جوار المسجد عرفت بالمدرسة المحمودية.

وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز مع التوسعة السعودية الرابعة للمسجد تم بناء ست مآذن جديدة بارتفاع (99) مترا،

وتصبح (105) أمتار إذا أضيف إليها ارتفاع الهلال، أي بزيادة (33) مترا عن ارتفاع المآذن الأربع القديمة: العزيزية،

والسنجارية، والرئسية، وباب السلام.




الروضة الشريفة




هي موضع في المسجد النبوي الشريف واقع بين المنبر وحجرة النبي صلى الله عليه وسلم .

ومن فضلها ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال : ((ما بين بيتي ومنبري روضة

من رياض الجنة ومنبري على حوضي)) .

وذرعها من المنبر إلى الحجرة 53 ذراعاً، أي حوالي 26 متراً ونصف متر.






الصُفة




بعدما حُوِّلت القبلة إلى الكعبة أمرالنبي بعمل سقف على الحائط الشمالي الذي صار مؤخر المسجد، وقد أعد هذا

المكان لنزول الغرباء فيه ممن لا مأوى له ولا أهل وإليه ينسب أهل الصفة من الصحابة رضي الله عنهم.

والصفـــة هي ظلة كانت في مؤخرة المسجد من الناحية الجنوبية عندما كانت الصلاة إلى بيت المقدس وكان لها باب ثم

انتقل مكانها شمالا بعد تحويل القبلة واتخذت من الركن الشمالي الشرقي مكانها، وهي غربي الموضع الحالي الذي

يعرف بدكة الأغوات جنوب القبر الشريف، والصفة كانت مأوى الغرباء من المهاجرين الذين لا مأوى لهم في المدينة

وكانوا يبيتون في المسجد إلى أن يجدوا عملا في مجتمع المدينة فمن وجد عملا ترك الصفة واتخذ له مسكنا يقيم فيه

وهكذا كان عدد أصحاب الصفة يقل أحيانا، ويكثر أحيانا أخرى حتى بلغ في وقت من الأوقات ستمائة صحابي وكان النبي

صلى الله عليه وسلم يُجالسهم ويُشركهم في طعامه وشرابه. وكان الصحابي يستضيف الواحد والاثنين أو أكثر من

أهل الصفة ليطعمهم في بيته وكانوا يأتون بالرطب يعلقونها في سقف الظلة وقد كان من أشهر أهل الصفة أبو هريرة

رضي الله عنه الذي يقول: "لقد رأيت معي في الصفة ما يزيد على ثلاثمائة ثم رأيت بعد ذلك كل واحد منهم واليا أو أميرا

وقد بشرهم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم يوما حين مر عليهم". وظل أصحاب أهل الصفة يتناقصون كلما فتح الله

على المسلمين حتى خرجوا جميعا إلى بيوتهم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وانتهت بذلك إقامة فقراء

المهاجرين في المسجد.


الحائط المُخمس





هو جدار مرتفع عن الأرض بنحو 13 ذراعاً أي ستة أمتار ونصف، بناه عمر بن عبد العزيز سنة 91 هـ حول الحجرة

الشريفة، وسمّي مُخَمساً لأنه مكون من خمسة جدران وليس له باب، وجعله مخمساً حتى لا يشبه بالكعبة.



الحجرة النبوية الشريفة



هي حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها، دُفِن فيها النبي بعد وفاته ، ثم دفن فيها بعد ذلك أبو بكر الصديق رضي الله

عنه سنة 13 هـ وكان رضي الله عنه قد أوصى عائشة أن يدفن إلى جانب رسول الله فلما توفي حفر له وجعل رأسه

عند كتفي رسول الله . انظر طبقات ابن سعد (3/209) ودفن فيها بعدهما عمر رضي الله عنه سنة 24 هـ إلى جانب

الصديق، وكان قد استأذن عائشة في ذلك فأذنت له، روى قصة الاستئذان البخاري في صحيحه (3/256 فتح الباري).

يقع قبر النبي صلى الله عليه وسلم في جهة القبلة مقدماً و يليه خلفه قبر أبي بكر الصديق رضي الله عنه ورأسه عند

منكب النبي . ويليه خلفه قبر عمر الفاروق رضي الله عنه، ورأسه عند منكب الصديق.

كانت الحجرة الشريفة من جريد مستورة بمسوح الشعر، ثم بنى عمر بن الخطاب حائطاً قصيراً، ثم زاد فيه عمر بن عبد

العزيز. انظر طبقات ابن سعد (2/494).

في عهد الوليد بن عبد الملك أعاد عمر بن عبد العزيز بناء الحجرة بأحجار سوداء بعدما سقط عليهم الحائط، فبدت لهم

قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه. كما في صحيح البخاري (3/255 فتح الباري). ثم جُدد جدار الحجرة الشريفة في

عهد قايتباي (881هـ).




مكتبة المسجد النبوي الشريف



تقع مكتبة المسجد النبوي داخل المسجد الشريف، وتتكون من عدة قاعات وأقسام رئيسية موزعة في أنحاء

المسجد، على النحو التالي:

أولاً: قسم المطبوعات :

ويشمل عدة قاعات :

قاعة رقم (1): تقع عند باب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الموجود في التوسعة السعودية الأولى، وتضم علوم القرآن والتفسير والحديث.

قاعة رقم (2): وتقع عند باب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتضم علوم العقيدة والفقه والوعظ والسيرة النبوية.

قاعة رقم (3): وتقع عند باب عثمان بن عفان رضي الله عنه الموجود في التوسعة السعودية الأولى، وتضم علوم الأصول والفرائض والفقه والثقافة الإسلامية.

قاعة رقم (4) : و تقع عند باب عثمان بن عفان رضي الله عنه، وتضم علوم اللغة والعلوم البحتة والأدب والتاريخ.

ثانياً: قسم المخطوطات :

ويقع عند باب عثمان رضي الله عنه، في الدور الثاني ، وهو قسم متكامل، يضم خزانة المخطوطات الأصلية ، ومصورات ورقية وميكروفلمية ، وأجهزة تصوير ، وغير ذلك مما يتطلبه القسم .

ثالثاً: قسم الدوريات والبحث والترجمة:

ويقع عند باب رقم (22) ، ويضم عدداً كبيراً من المجلات والدوريات المختلفة.


رابعاً: قسم المكتبة الصوتية:


ويقع عند باب رقم (17) ويضم هذا القسم أكثر من /25/ ألف شريط، تشمل الأذان بأصوات المشايخ المؤذنين، والصلوات الجهرية لعدد من مشايخ الحرم، وبعض المصاحف المسجلة لأئمة الحرم الشريف، وخطب الجمعة، وصلاة التراويح في كل عام، وصلاة العيدين، ودروس حلقات المسجد النبوي الشريف، وغير ذلك.

خامساً: القاعة النسائية:

وتقع عند الباب رقم (24) في مصلى النساء الشرقي، وتضم أكثر الموضوعات الرئيسة بدءاً من المعارف العامة وانتهاءً بالتاريخ.

سادساً: القسم الفني:

ويقع عند باب رقم (22) باب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويختص بالتجليد والترميم والتعقيم والتصوير.

سابعاً: قسم الفهرسة والتصنيف :

ويقع عند باب رقم (22) ويقوم هذا القسم بفهرسة المكتبة بأقسامها على نظام ديوي العشري (الطبعة المعدلة).

ثامناً : قسم الحاسب الآلي :

ويقع عند باب رقم (22) وقد أدخلت فيه جميع محتويات المكتبة، وفق برنامج خاص ؛ليسهل البحث عن أي كتاب. ولهذا القسم فروع أخرى: عند باب عثمان، وهو خاص بالمخطوطات، وعند باب (12) للمكتبة الصوتية، وعند باب (21) وهو للفهرسة، وعند باب (18) للإدارة.

تاسعاً: قسم التزويد :

ويقع عند باب رقم (22) ، ويقوم هذا القسم بإعداد قوائم للكتب التي تحتاجها المكتبة، ويتم التزويد بشراء الكتب

اللازمة عن طريق الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أو بالتبادل، أو عن طريق الإهداء من

المؤسسات العلمية أو المكتبات العامة أو الأفراد.

كما تم تزويد المكتبة بعدد من أجهزة الأمن والسلامة للمحافظة على موجوداتها النفيسة.


والمكتبة قديمة في المسجد النبوي، وقد احترقت عام 886هـ عندما احترق المسجد النبوي حريقه الثاني، وأعيد

تأسيسها تدريجياً، وفي عام 1352هـ أنشئت مكتبة حديثة باقتراح من السيد عبيد مدني مدير أوقاف المدينة المنورة

آنذاك، على يد السيد أحمد ياسين الخياري،الذي أوقف عليها مكتبة والده، وعمل على تطويرها، حتى أصبحت من

كبريات المكتبات العامة في المدينة المنورة ومن أكثرها رواداً، نظراً لموقعها المتميز داخل المسجد الشريف، ولأنها

تفي بحاجة القارئين والدارسين من رواد المسجد.


تفتح المكتبة أبوابها للقراء والباحثين والزوار اعتباراً من الساعة 30'7صباحاً وإلى مابعد صلاة العشاء يومياً على مدار

السنة، بمافي ذلك أيام الخميس والجمع والعطل الرسمية، ويقوم الموظفون المختصون بتقديم كافة التسهيلات اللازمة

للزوار والباحثين، كما تقدم المكتبة خدمات أخرى مختلفة، ومنها:

- توزيع المصاحف التي تزيد عن حاجة المسجد النبوي للمساجد الأخرى داخل وخارج المملكة.

- تبادل بعض المخطوطات والمصوّرات مع الأفراد والمكتبات العامة.

- توزيع نسخ أشرطة القرآن الكريم والدروس والخطب من المكتبة الصوتية.

- توزيع بعض النشرات والكتب المتوفرة لديها على رواد المكتبة والمكتبات العامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ba7ralshok.ahlamontada.net
prince of rose
Admin
prince of rose


المساهمات : 223
تاريخ التسجيل : 11/07/2008
العمر : 31
الموقع : السعودية

ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه   ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2008 4:27 pm

توسعات المسجد النبوي عبر التاريخ



أولاً : الرسول وصحابته يقومون بأول توسعة للمسجد النبوي الشريف .

لما عاد الرسول صلى الله عليه وسلم من غزوة خيبر قام بأول توسعة للمسجد النبوي الشريف، وذلك نظراً لزيادة

عدد الداخلين إلى الإسلام وقد تم ذلك في المحرم سنة 7هـ، فزاد 20م في 15م تقريباً، حتى صار المسجد مربعاً

50م×49.5م2، ومساحته الكلية 2475م2، بزيادة قدرها: 1415م2 ، وبلغ ارتفاع الجدران 3.50م، وعدد الأبواب: 3 أبواب،

وعدد الأعمدة 35 عموداً ، وأصبحت الإنارة بعد القرن التاسع الهجري، تتم بواسطة أسرجة (جمع سراج) توقد بالزيت،

موزعة في أنحاء المسجد.



ثانياً : توسعة الفاروق عمر رضي الله عنه .

لما كثر عدد المسلمين في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وظهر تصدع ونخر في بعض أعمدة المسجد، قرر

عمر رضي الله عنه عام 17هـ توسعة المسجد. وقد امتدت التوسعة في ثلاث جهات: إلى الجنوب خمسة أمتار، وإلى

الغرب عشرة أمتار، وإلى الشمال خمسة عشر متراً. ولم يزد في الجهة الشرقية لوجود حجرات أزواج النبي صلى الله

عليه وسلم. وبعد هذه التوسعة، صارت مساحته الكلية : 3575م2، بزيادة قدرها: 1100م2، وارتفاع جدرانه 5.50م، وعدد

أبوابه: ستة أبواب، وله ستة أروقة، وجعل له ساحة داخلية (صحن المسجد) فرشت بالرمل والحصباء من وادي

العقيق. وجعل له ساحة أخرى خارجية، تسمى "البطيحاء"، وهي ساحة واسعة تقع شمال المسجد، أعدت للجلوس

لمن يريد التحدث في أمور الدنيا وإنشاد الشعر، وذلك حرصاً من الخليفة عمر رضي الله عنه على أن يظل للمسجد

هيبته ووقاره في قلوب المسلمين. وظلت إنارة المسجد تتم بواسطة الأسرجة التي توقد بالزيت.



ثالثاً : توسعة ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه .

مع مرور السنين ازداد عدد المسلمين، وضاق المسجد النبوي الشريف بالمصلين، وساءت حال أعمدته، فأمر الخليفة

عثمان سنة 29هـ بزيادة مساحة المسجد وإعادة إعماره، فاشترى الدور المحيطة به من الجهات الشمالية والغربية

والجنوبية، ولم يتعرض للجهة الشرقية لوجود حجرات زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فيها. وتم البناء بالحجارة

المنقوشة (المنحوتة) والجص، وبنى الأعمدة من الحجارة، ووضع بداخلها قطع الحديد والرصاص لتقويتها، وبنى السقف

من خشب الساج القوي الثمين المحمول على الأعمدة. وأصبحت المساحة الكلية للمسجد : 4071م2، بزيادة قدرها 496

م2

وبلغ ارتفاع الجدران 5.50م، وعدد الأروقة : 7 أروقة، وعدد الأبواب: 6 أبواب، وعدد الأعمدة: 55 عموداً، وله ساحة

داخلية واحدة. وفي هذه العمارة ظهر لأول مرة بناء المقصورة في محراب المسجد لحماية الإمام، وبها فتحات يراه

منها المصلون. وصارت إنارة المسجد تتم بواسطة قناديل الزيت الموزعة في أنحاء المسجد.




رابعاً : توسعة الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك .

أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، واليه على المدينة المنورة عمر بن عبد العزيز سنة 88هـ ( قيل 93هـ) بزيادة

مساحة المسجد من الشرق والغرب والشمال، وإعادة إعماره، ووفر له المواد الضرورية والعمال اللازمين، فشرع عمر

ببناء المسجد، واستمر البناء إلى عام 91هـ. وقد أحدثت هذه العمارة تغييرات كثيرة في مبنى المسجد، وأضافت إليه

عناصر جديدة لم تكن موجودة من قبل، ومنها: بناء المآذن الأربعة على أركان المسجد، وإيجاد المحراب المجوف،

وزخرفة حيطان المسجد من الداخل بالرخام والذهب والفسيفساء، وتذهيب السقف ورؤوس الأساطين، وعتبات الأبواب.

وقد تمت التوسعة من جميع الجهات بما فيها الجانب الشرقي، حيث أدخلت الحجرات الشريفة، وعمل حولها حاجز من

خمسة أضلاع، (انظر: معالم ومرافق ـ الحجرات الشريفة). بلغت مساحة المسجد بعد هذه التوسعة 6440 متر مربع،

بزيادة قدرها: 2369 متر مربع، وارتفاع الجدران: 12.50 متراً، وعدد الأروقة: 17 رواقاً، وعدد الأبواب: 4 أبواب، وعدد

النوافذ: 14 نافذة، وارتفاع المآذن يتراوح بين 27.50 و 30 متراً، وله ساحة داخلية واحدة. ولا زالت الإنارة تتم في

المسجد بواسطة قناديل الزيت الموزعة في أنحائه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ba7ralshok.ahlamontada.net
prince of rose
Admin
prince of rose


المساهمات : 223
تاريخ التسجيل : 11/07/2008
العمر : 31
الموقع : السعودية

ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه   ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2008 4:32 pm

خامساً : توسعة الخليفة المهدي العباسي .

زار الخليفة المهدي العباسي المسجد النبوي الشريف سنة 160هـ، فرأى الحاجة إلى توسعته وإعادة إعماره، فأمر

بذلك، ولما عاد إلى مركز الخلافة في بغداد أرسل الأموال اللازمة لذلك. وقد تركزت الزيادة على الجهة الشمالية

للمسجد، واستمر البناء فيها حتى عام 165هـ، وكان مقدار الزيادة: 2450م2، وأصبحت المساحة الكلية للمسجد: 8890

م2. وبلغ ارتفاع جدران المسجد: 12.50م، وعدد الأروقة: 19 رواقاً، وعدد الأبواب: 24 باباً. وبلغ عدد النوافذ في المسجد:

60 نافذة، منها : 19 نافذة في كل من الجدارين الشرقي والغربي، و 11 نافذة في كل من الجدارين الشمالي

والجنوبي. وبذلك تحققت الإضاءة الطبيعية، والتهوية الجيدة للمسجد، و أما الإنارة ليلاً فكانت تتم ـ كالسابق ـ بواسطة

قناديل الزيت الموزعة على أنحاء المسجد.


سادساً : العمارة بعد الحريق الأول .

حصل الحريق الأول للمسجد النبوي أول رمضان سنة 654هـ في عهد الخليفة العباسي المستعصم ولما علم الخليفة

بذلك بادر سنة 655هـ بإصلاح المسجد وإعادة إعماره، وأرسل الأموال اللازمة لذلك، ولكن البناء لم يتم بسبب غزو التتار

وسقوط بغداد سنة 656هـ. فتولى الأمر بعد ذلك السلاطين المماليك في مصر، فتمت عملية البناء والترميم سنة 661

هـ، وعاد المسجد إلى ما كان عليه قبل الحريق، وكان ممن ساهم في بناء المسجد وتأثيثه، ملك اليمن المظفر الذي

أرسل منبراً جديداً بدلاً من المنبر المحترق. وأرسل الظاهر بيبرس سنة 665هـ مقصورة خشبية لتوضع حول الحاجز

المخمس المحيط بالحجرات الشريفة. ثم بنى السلطان المملوكي المنصور قلاون سنة 678هـ القبة التي فوق الحجرة

الشريفة، وأصبحت منذ ذلك الحين علامة مميزة للمسجد النبوي. وفي عام 706هـ، أمر السلطان محمد بن قلاون ببناء

المئذنة الرابعة (مئذنة باب السلام التي هدمت في العهد الأموي).



سابعاً : عمارة قبة المسجد النبوي الشريف .

في عام 678هـ أمر السلطان المملوكي المنصور قلاون الصالحي بعمارة قبة فوق الحجرة النبوية الشريفة، فجاءت

مربعة من أسفلها، مثمنة من أعلاها، مصنوعة من أخشاب كسيت بألواح بالرصاص. وفي الفترة من عام 755 ـ 762هـ

جدد الناصر حسن بن محمد بن قلاوون ألواح الرصاص التي على القبة الشريفة. وفي عام 765هـ عمل السلطان

شعبان بن حسين بعض الإصلاحات في القبة الشريفة. وفي عام 881هـ أبدل السلطان قايتباي سقف الحجرة الخشبي

بقبة لطيفة، جاءت تحت القبة الكبيرة. وفي عام 886هـ احترقت القبة الكبيرة باحتراق المسجد النبوي الشريف، فأعاد

السلطان قايتباي بناءها بالآجر عام 892هـ، ثم ظهرت بعض الشقوق في أعاليها فعمل لها بعض الترميمات، وجعلها في

غاية الإحكام. وفي عام 974هـ أصلح السلطان سليمان القانوني العثماني رصاص القبة الشريفة ووضع عليها هلالاً

جديداً. وفي عام 1228هـ جدد السلطان محمود الثاني العثماني القبة الشريفة، ودهنها باللون الأخضر، فاشتهرت بالقبة

الخضراء، بعد أن كانت تعرف بالبيضاء أو الزرقاء أو الفيحاء. ومنذ بداية العهد السعودي وإلى تاريخ إعداد هذه المعلومة

1419هـ أعيد صبغ القبة باللون الأخضر عدة مرات، مع بعض الإصلاحات والترميمات اللازمة لها.



ثامناً : العمارة والتوسعة في عهد السلطان المملوكي الأشرف قايتباي .

حصل الحريق الثاني للمسجد النبوي عام 886هـ فتمت الكتابة بذلك للسلطان الأشرف قايتباي، فحزن حزناً شديداً،

وأرسل بالأموال والصناع والمواد اللازمة، وأمر بإعمار المسجد، وقد امتدت العمارة حتى رمضان 888هـ، وجرى زيادة

على مساحة المسجد الأولى مقدارها: 120م2، وأصبحت المساحة الكلية للمسجد: 9010م2. وبلغ ارتفاع الجدران: 11

م، وعدد الأروقه 18 رواقاً، وسدت معظم أبواب التوسعة العباسية، وبقي للمسجد 4 أبواب فقط، وزيدت مئذنة في

المسجد فصار عدد المآذن خمساً. وأحدثت شرفات ونوافذ وطاقات في الأجزاء العليا من الجدران للتهوية والإضاءة،

وبقي للمسجد ساحة داخلية واحدة. أما الإنارة فهي كالسابق بقناديل الزيت الموزعة في أنحاء المسجد.

وبعد انتهاء البناء، حضر السلطان الأشرف إلى المدينة، وأوقف بعض الأوقاف على المسجد النبوي الشريف، ومنها:

رباط، ومدرسة، وطاحون، وسبيل، وفرن، وغير ذلك.




تاسعاً : التوسعة والعمارة في العصر العثماني .

اعتنى العثمانيون بالمسجد النبوي الشريف، وأجروا عليه بعض الإصلاحات والترميمات، وظل المسجد على حاله حتى

عام 1265هـ، عندما ظهرت تشققات على بعض جدرانه وقبابه وسقفه، فكتب شيخ الحرم داود باشا إلى السلطان

العثماني عبد المجيد خان بذلك، فأمر السلطان بتجديد عمارة المسجد بشكل عام، وأرسل الصناع المهرة والأموال

اللازمة.

فبدأت العمارة لكامل المسجد سنة 1265 هـ وانتهت سنة 1277 هـ حيث استغرقت العمارة نحو 13 سنة ، وكانت

العمارة من الحجر الأحمر من جبل غرب الجماوات بذي الحليفة ( والجبل معروف حالياً بجبل الحرم وبه آثار تدل على ما

أخذ من أحجار للمسجد النبوي الشريف) ، وكانت أضخم العمارات التي جرت في مسجد رسول الله صلى الله عليه

وسلم و أتقنها وأجملها وقد بقي منها بعد العمارة السعودية الجزء القبلي ويبدو هذا الجزء حتى الآن قوياً متماسكاً

جميلاً رائعاً،وأكثر ما يميز هذه العمارة القباب التي حلت بدلاً من السقف الخشبي، كما زينت بطون هذه القباب بصور

طبيعية جذابة كما كتبت في جدار المسجد القبلي سور من القرآن الكريم و أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم بخط

جميل بقلم الثلث، وذهبت الحروف بالذهب الوهاج ، كما أن أبواب المسجد بنيت بشكل جميل وجذاب أبدعت يد الفن في

إنشائها. وتم بناء أعمدة السقف القبلي في موضع جذوع النخل التي كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ،

وقد زاد السلطان عبد المجيد الكتاتيب ( لتعليم القرآن الكريم) والمستودعات من الجهة الشمالية، كما زاد في الجهة

الشرقية نحو خمسة أذرع وربع من المنارة الرئيسية إلى ما يلي باب جبريل لضيق المسجد في ذلك الموضع. وتقدر

تلك التوسعة بحوالي 1293 متراً مربعاً.

وكان مقدار الزيادة في هذه العمارة: 1293 متر مربع ، فأصبحت المساحة الكلية للمسجد: 10303 متر مربع ، وارتفاع

الجدران: 11م، وعدد الأروقة: 19رواقاً، والأبواب: 5 أبواب، والمآذن 5 مآذن، يتراوح ارتفاعها بين 47.50 و 60 م، وأصبح

عدد الأعمدة : 327 عموداً، والقباب: 170 قبة. وبقي للمسجد ساحة داخلية واحدة، وبني في أقصى الجهة الشمالية

من المسجد كتاتيب لتعليم القرآن الكريم، وفتح لها طاقات بشبابيك من حديد خارج المسجد وداخله، وتمت إنارة

المسجد بوضع: 600 مصباح زيتي، موزعة في أنحاء المسجد.




عاشراً : العمارة والتوسعة في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود .

بعد أن استتب الأمن في ربوع الحرمين الشريفين ارتفع عدد الزوار ارتفاعاً ضاق المسجد النبوي الشريف بهم، وما أن

اطلع جلالة الملك عبد العزيز على ذلك حتى أعلن في بيان إذاعي عزمه على توسعة المسجد النبوي الشريف. وفي

ربيع الأول عام 1372هـ قام سمو ولي العهد الأمير سعود بن عبد العزيز بوضع حجر الأساس نيابة عن والده. وفي ربيع

الأول عام 1373هـ، وضع الملك سعود بن عبد العزيز ـ بعد وفاة والده ـ أربعة أحجار في الزاوية الشمالية الغربية من

التوسعة، مؤكداً عزمه على استمرار المشروع. وفي الخامس من ربيع الأول عام 1375هـ انتهى بناء التوسعة

السعودية الأولى، وقد بلغت المساحة المضافة في هذه التوسعة 6024م2. وتتكون التوسعة من مستطيل طوله من

الشمال إلى الجنوب 128م، وعرضه من الشرق إلى الغرب 91م يتألف من صحن شمال المبنى العثماني، يتوسطه

جناح من ثلاثة أروقة يمتد من الشرق إلى الغرب، وفي الجانب الشرقي للصحن جناح يتكون من ثلاثة أروقة، ومثله في

الجانب الغربي أيضاً، وشمال الصحن بني الجناح الأخير للمسجد، ويتكون من خمسة أروقة، وبهذا يصبح مجموع الأروقة

في هذه التوسعة 14 رواقاً. وقد احتفظت التوسعة بالأبواب الخمسة التي كانت في التوسعة المجيدية، وأضافت إليها

مثلها، فأصبح مجموع الأبواب بعد هذه التوسعة عشرة أبواب، ثلاثة منها بثلاثة مداخل. وفي ركني الجهة الشمالية

أقيمت مئذنتان ارتفاع الواحدة 72م تتكون من أربعة طوابق، وبهذا يصبح مجموع المآذن بعد التوسعة أربع مآذن. وقد

أقيمت هذه التوسعة على شكل هيكل من الخرسانة المسلحة بلغ ارتفاع جدرانها 12.55م مكونة من 706 عمود، وفيها

170 قبة، و 44 نافذة. وقد أدخلت عليها الإنارة الكهربائية، وبلغ عدد المصابيح فيها 2427 مصباحاً ، وبلغ مجموع ما أنفق

على هذا المشروع 50 مليون ريال سعودي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ba7ralshok.ahlamontada.net
بنت العراق
Admin
بنت العراق


المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 13/07/2008
الموقع : العراق الحبيب

ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه   ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه Icon_minitimeالسبت سبتمبر 27, 2008 10:34 am

شكــــــرا على موضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ღღ المسجــــد النبـــــوي الشريف ღღ, رزقكم الله وإيــــانـــا زيارتــــه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.ba7ralshok.com :: ¨¨¨°~*§¦§ المنتديات الأسلاميه §¦§*~°¨¨¨ :: •¦[ السيرة النبوية الشريفة]¦•-
انتقل الى: